وفد بلجيكي يتسلم من أكراد سوريا نساء وأطفال من عوائل "داعش"

توجه وفد بلجيكي، الخميس الماضي، إلى مدينة القامشلي، حيث تسلم من "الإدارة الذاتية" عدداَ من الأطفال والنساء  البلجيكيين من عوائل تنظيم "داعش"، كانوا محتجزين في مخيمات بشمال شرق سوريا.

وذكرت "الإدارة الذاتية" عبر صفحتها الفيسبوك، ان الوفد التقى مسؤولين أكراد في مقر دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي، وجرى بحث عدة ملقات حول الوضع بسوريا.

وأشارت الإدارة إلى أن المباحثات تضمنت إمكانية "محاكمة المقاتلين الإرهابيين الأجانب في المنطقة التي ارتكبت فيها الجرائم"، والملف السياسي بسوريا و القرار الأممي بخصوص المساعدات الإنسانية.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، في بيان، أن وفداَ بلجيكياَ تسلم من المسؤولين الأكراد 10 أطفال من أبناء مقاتلي "داعش" و6 أمهات كانوا محتجزين في إحدى المخيمات بشمال شرق سوريا.

وتشير التقارير إلى أن  أكثر من 400 بلجيكي غادر إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم "داعش".

وتوجه مئات الأوروبيين إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بمن فيهم النساء والأطفال، ولايزال الكثير منهم محتجزون في مخيمات يديرها الأكراد .

ومنذ إعلان نهاية خلافة تنظيم "داعش" في سوريا، تصر "الادارة الذاتية" على استرجاع الدول الغربية رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في المخيمات والسجون التي تديرها القوات الكردية ، كما تطالب بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.

وتتردد غالبية الدول، لا سيما الأوروبية في الاستجابة لدعوة الأكراد فيما يتعلق باستعادة مواطنيها الجهاديين مع أفراد عائلاتهم، خوفاَ من شن عمليات "ارهابية" محتملة، إلا أن فرنسا تسلمت عدداَ محدوداَ من الأطفال بينهم أيتام.

سيريانيوز